– ليس من حاجة لمناقشة مَن يدمنون الترويج لقوة أميركا و«إسرائيل» والتغافل عن رؤية التحوّلات الكبرى التي تحملها التطوّرات، فهؤلاء لا جدوى من إضاعة الجهد لإقناعهم، لأنّ أميركا و«إسرائيل» قد تتحدّثان عن الفشل والهزيمة، كما حدث في حرب العراق وعدوان تموز 2006، ويبقون على إصرارهم أنّ أميركا و«إسرائيل» قدر لا يُرَدّ وقوة لا تُقهر، لذلك فإنّ تجاهل هؤلاء يسهّل مواكبة الأحداث ومعرفة مساراتها، التي كانت تنتظر أوّل اختبارات القوة الإسرائيلية مع سورية وحلفائها بعد الانسحاب الأميركي من التفاهم النووي مع إيران.
اقراء المزيد